تابعنا على

الاثنين، 9 سبتمبر 2013


كيف تساعد الألياف في عملية الهضم ؟
 





إنّ تناول الأغذية الغنيّة بالألياف هي طريقة صحيّة لتحسين عمليّة الهضم.
والمصادر الغنيّة بالألياف تتضمّن الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليّات. ولأنّ الجسم لايستطيع هضم الألياف فهي لا تُزوّد الجسم بالعناصر الغذائيّة أو بالسّعرات الحراريّة، ولكن لها فوائد صحيّة عديدة لأنّها تمرّ بشكلٍ سلسٍ نسبياً في النّظام الهضمي، وللألياف نوعان: الذائبة ،وغير الذائبة، وكلاهما مرتبطان بصحّة الجهاز الهضمي.


الألياف غير الذّائبة

إنّ العضلات في جدران الأمعاء تدفع الطّعام على طول الجّهاز الهضميّ، وإن لم يكن هناك كميّة كافية من البراز فسوف يكون من الصعب على العضلات أن تدفع الطّعام بشكلٍ ناجحٍ، ولكنّ الألياف غير الذّائبة تقوم بامتصاص الماء من الطّعام فتزيد من البراز ممّا يجعل عمليّة دفع عضلات الأمعاء أسهل، وهذا يُساعد في تحسين كلتا المشكلتين الإمساك والإسهال.

الألياف الذائبة

إنّ الألياف الذائبة تُساعد في جعل البراز طريّاً، فهي تنحلّ بالماء مع أنّ الجّسم لا يستطيع هضمها، كما تزيد الألياف الذّائبة من معدّل امتصاص الكربوهيدرات مثل السكريّات التي تُساعد في ثبات مستوى السّكر في الدّم، فتساعد المرضى المصابين بداء السّكري الذين يعانون من كميّة أنسولين غير كافية وهي مهمّة لتنظيم مستوى السّكر في الدّم، وأيضاً الأشخاص غير المصابين بداء السّكري بإمكانهم الاستفادة من الألياف غير الذائبة، لأنّها تُساعد في تخفيف خطر الإصابة بداء السّكري من النّوع الثّاني.


تحذيرات

إنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يُساعد في تنظيم الأمعاء وحركتها، وإنّ عدم تناول القدر الكافي من الألياف يُسبّب الإمساك ممّا يُسبّب صعوبة بخروج البراز، وفي حالات شديدة قد تضطرّ لتناول أقراص دوائيّة من الألياف لمعالجة الإمساك، ولكن بشكلٍ عام يُعدّ تناول الطّعام الغنيّ بالألياف هو الطّريقة الآمنة والموثوقة، فاستشر طبيبك إن كنت تُعاني من الإمساك قبل تناول الأقراص الدوائيّة المحتوية على الألياف، لأنّها قد تُسبّب الانتفاخ والغازات وألم في البطن.


فوائد أخرى


إنّ الأطعمة الغنيّة بالألياف تجعلك تشعر بالشّبع لمدّة أطول، لذا قد تُساعدك في إنقاص الوزن، كما أنّ أغلب الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل الفاكهة والخضراوات تحتوي على القليل من السّعرات الحراريّة ممّا يجعلها جزءاً مثالياً من الحمية المنخفضة السّعرات الحراريّة، والألياف قد تُساعد أيضاً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم بالرّغم من أنّ الدّليل لم يتمّ إثباته بشكل قاطع إن كانت فعلاً فعّالة بذلك، أو أنّها تزيد من خطورة الحالة.


الأنواع


إنّ تناول المصادر الغنيّة بالألياف الذائبة وغير الذائبة يساعد في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، وتتضمن مصادر الألياف غير الذائبة الحبوب الكاملة والفاصولياء الخضراء والجّزر وقشرة البطاطا والخيار والكرفس والبندورة واليقطين والمكسّرات والبذور، وأما مصادر الألياف الذّائبة فتتضمّن الشوفان والبقوليّات والمكسّرات والبذور والتّفاح والبطاطا الحلوة والإجاص و البرقوق والخوخ والتّوت.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More